مع كونهم لم يرتدوا عباءة الاسلام فإنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم.
ونستعرض معكم أقوال بعض من الغير المسلميين الذين اعجبوا بشخصية الرسول العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم
جون أوكلي
ليس انتشار الدعوة الاسلامية هو مايستحق الانبهار وانما استمراريتها وثباتها على مر العصور, فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد صلى الله عليه واله وسلم في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود الأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن, رغم مرور اثنى عشر قرنا من الزمان.لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة
في مواجهة فتنة الأيمان بالله رغم انهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الأنسانية. فقول " اشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله" هي ببساطة شهادة الاسلام ولم يتأثر احساسهم بألوهية الله عز وجل بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر, كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له" لهدايته اياهم واخراجهم من الظلمات الى النور" منحصرة في نطاق العقل و الدين.
مونتجمري
ان استعداد هذا الرجل لتحمل الأضطهاد من اجل معتقداته والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به وأتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم, الى جانب عظمة انجازاته المطلقة, كذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه فافتراض ان محمد صلى الله عليه وسلم مدع افتراض يثير مشاكل اكثر و لا يحلها , بل انه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التثدير اللائق لها مثل ما فعل محمد صلى الله عليه وسلم
ساديو لويس
لم يكن محمد صلى الله عليه واله وسلم نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب بل للعالم, لو انصفه الناس, لأنه لم يأت بدين خاص بالعرب, وأن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب تدل على انه عظيم في دينه, عظيم في أخلاقه, عظيم في صفاته, وما أحوجنا الى رجال للعالم أمثال محمد صلى الله عليه وسلم نبي المسلميين.
برناردو شو
ان العالم أحوج ما يكون الى رجل في تفكير محمد(ص) هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الأحترام والاجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات, خالدا خلود الأبد, واني ارى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينه, وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة(يعني أوروبا).ان رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجة للجهل والتعصب قد رسموا لدين محمد(ص) صورة قاتمة لقد كانوا يعتبرونه عدوالمسيحية, لكنني اطلعت على أمر هذا الرجل, فوجدته أعجوبة خارقة, وتوصلت الى أنه
لم يكن عدوا للمسيحية, بل يجب أن يسمى منقذ البشرية, وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم, لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التى يرنو اليها البشر.
تولستوي
يكفي محمدا(ص) فخرا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالف شياطين العادات الذميمة, وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم, وأن شريعة محمد(ص) ستسود العالم لإنسجامها مع العقل والحكمة.
المستشرق الانكليزي لين بول.
ان محمد رسول الله كان يتصف بكثير من الصفات الحميدة كاللطف والشجاعة ومكارم الاخلاق حتى ان الانسان لا يستطيع ان يحكم له دون ان يتأثر بتلك الصفات .
الدكتور شبرك النمساوي
ان البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها,اذ ان رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرنا ان يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين اسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته.
كارل ماركس
جدير بكل ذي عقل ان يعترف بنبوته وانه رسول من السماء إلى الأرض
ان محمد اعظم عظماء العالم والدين الذي جاء به اكمل الاديان كارل ماركس.
عالم اللاهوت السويسري د. هانز كونج
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة,ولا يمكننا انكار ان محمدا هو المرشد القائد الى طريق النجاة .
ليو تولستوي
انا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون اخر الرسالات على يديه وليكون هو ايظا اخر الانبياء.
الدكتور زويمر
ان محمدا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين ويصدق عليه القول انه كان مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وبريئا مغوارا ومفكرا عظيما لا يجوز ان ينسب اليه ما ينافي هذه الصفات وهذا قرأنه الذي جاء به وتأريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.